كيفية الاعتناء بشجرة الليمون

• ١ تعريضها لأشعة الشمس والضوء
• ٢ المحافظة على رطوبة تربتها
• ٣ تسميد التربة المزروعة عليها
• ٤ زراعة البذور
• ٥ المراجع

تحتاج جميع أشجار الحمضيّات إلى أشعّة الشمس، فكلما تعرضت شجرة الليمون لفترة أطول من أشعة الشمس كان ذلك أفضل لنموّ الشجرة بشكلٍ جيد؛ فهي تحتاج إلى درجة حرارة ما بين (10-27)،[١] وتحتاج إلى الكثير من الضوء، سواءً من أشعة الشمس أو الضوء الاصطناعي، وخاصّةً عند بداية نموها؛ حيث تتطلّب ما يقارب (10-14) ساعة يومياً، لذلك يجب وضعها في مكان تحصل عليه شجرة الليمون على أشعة الشمس لفترة طويلة، أو تعريضها للضوء باستخدام أضواء الفلورسنت بقوّة 40 واط.[٢]

تجب المحافظة على رطوبة التربة المزروعة فيها شجرة الليمون؛ فصحيح أنها تحتاج إلى الكثير من الماء، ولكن يجب الحرص على عدم ريّها بشكل مبالغ فيه، لذلك يجب الحرص على رَيّ الليمون مرّةً أو مرتين في الأسبوع، ويُمكن زيادتها بالاعتماد على الطقس، وعلى السنة التي زُرعت فيها، وفي حال بدأت أوراقها بالاصفرار بعد ريّها فهذا يعني الإفراط في استهلاك الماء، وإذا ذبلت الأوراق، فهذا يعني أنّ الفترات طويلة بين الري وحاجتها للماء.[٢]

تحتاج شجرة الليمون إلى التغذية الجيدة للنمو بشكل جيد؛ حيث يُمكن تغذيتها باستخدام الأسمدة العضوية، وأفضل وقت لوضع السماد على النبتة هو عندما تنمو أوّل أوراق لها، ويتم تسميدها من خلال حفر حفرٍ صغيرة حول النبتة، ووضع السماد فيها، ثم ريّها بشكلٍ جيد، والحرص على عدم الزيادة في كميّة السماد، والعمل على تسميد التربة مرّةً أو مرّتين في السنة.[٢]

عند زراعة الليمون بالبذور يجب الحرص على تجفيفها لمدّةٍ تتراوح بين أسبوع وأسبوعين قبل زراعتها، ثم زرعها في وعاء بعمق 2.5 سم تحت التربة، وتغطيتها جيّداً باستخدام كيسٍ بلاستيكي، ووضع الوعاء في مكان مشمس، ونقلها لزراعتها في الخارج في الهواء الطلق عندما يصل طولها إلى حوالي (15-30) سم.[٣]